أحيا الفلسطينيون، اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدعوات إقامة الدولة الفلسطينية.
ونظم فلسطينيون حول العالم ندوات ولقاءات تم خلالها التأكيد على التمسك بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
من جانبه قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن الشعب الفلسطيني يعاني كثيرا بسبب الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن الفلسطينين يتمنون في ذكري اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني والذي يحمل في داخله الكثير من الظلم والإجحاف أن يكون هناك حلا عادلا وسريع للقضية الفلسطينية.
وأضاف رئيس المنتدي العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان في جنيف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن القضية الفلسطينية لم تراوح مكانها دون أي حل منذ ٥٠ عامًا على الرغم من المبادرات والمساعي والجهود الدولية التي قام بها المئات من المسئولين الدبلوماسيين من معظم الدول الأعضاء ١٩٣ بالأمم المتحدة وهو الأمر الذي يعكس حقيقة واحدة أن إسرائيل لا تريد سلامًا حقيقًا وأن كل ما تريده هو تهويد المزيد من الأراضي الفلسطينية وفرض أمر واقع يُجهض حل الدولتين.
وأشار نصري الى أن الاحتفالية دائمًا ما تكون بمثابة حافز لمنظمات المجتمع المدني الدولية الحقوقية لتقديم رسائل دعم للشعب الفلسطيني والاستمرار في توثيق التجاوزات والانتهاكات من خلال الشهادات الحية الموثقة والتقارير الحقوقية والتي تتماشي مع الآليات والضوابط الدولية ورفعها للمفوضية السامية لحقوق الإنسان على أمل أن تحدث استفاقة للمجتمع الدولي وتتحول هذه التقارير إلي دليل إدانة لدولة إسرائيل كخطوة أولي لاسترجاع حقوق الشعب الفلسطيني كاملة ومحاسبة مرتكبي التجاوزات والانتهاكات في المحاكم الدولية .
